قصة فلفول بائع الزهور ( الجزء الأول)

عادتًا تكون القصص لها حيز كبير فى أيام أجازتنا … ليس من المهم أن نمتلك قصص كثيرة ولكننا نستغل القصة الواحدة كثيرًا

فلنرى معًا كيف نستغل القصة الواحدة لأكثر من يوم

قصة اليوم قصة ليست مصورة

قصة قصصتها على أطفالى كما كانت تفعل أمهاتنا زمان

القصة من تأليفى

القصة السمعية تحتاج لأداء جذاب للأطفال

………………………………….

فلفول … فيل أمور وبائع مشهور فى مدينة الزهور وهو بالمثلجات مجنون

كان اليوم حار جدًا وكالعادة وقف فلفول عند عربة الزهور وأخذ ينادي

من يشترى الزهووووور

من يشترى الزهوووووور

قرب قرب يامسروووور واشتري منى الزهوووور

فجأة قطع صوت فلفول صوت بيب بيب بيييييييب

ما هذا انه اتوبيس رحلات مدرسة المدينة

أخذ فلفول يقفز فرحًا ويحرك خرطومه يمينًا ويسارًا من شدة الفرح

ولكن ياتُرى ما سر فرحة فلفول

اعتاد الفيل فلفول انه عندما تأتى رحلة مدرسة المدينة الى مدينة الزهور ان يشترى الاطفال منه الزهور فمناسبات مدرسة المدينة كثيرة

مرة يوم المعلمات ومرة يوم الامهات ومرة ومرة ومرة….

ولكن فلفول لا يسأل عن المناسبات فكل ما يهمه انه فى النهاية سيشترى منه الاطفال الزهور ويحصل على الكثير من المال ليشترى كثير من المثلجات

بعدما انتهى يوم فلفول وقد اشترى ما يحب من المثلجات اخد يبحث عن مكان فيه ظل ليجلس ويستمتع بالمثلجات وفجأة رأى فلفول شئ أثار دهشته

وجد فلفول طفلة شعرها بنى ولها ربطة رأس زرقاء تجلس على اريكة فى ممر حديقة الزهور تحت اشاعة الشمس الحارقة وعندما اقترب منها فلفول لاحظ انها حزينه فاستئذنها وجلس بجوارها وجعل لها من اذنيه مظله لتحميها من اشاعة الشمس الحارقة فاليوم جدًا حار.