القصة ذات المعنى او الهدف
((Sinnige Geschichte))
القصة ذات المعنى او الهدف او لها غرض ما
فقد وضعها (رودولف شتاينر)) صاحب منهج والدورف ((كأداة تربوية))
وقال انها طريقة جذابة للطفل إما لتقريب الطبيعة للأطفال فى صورة حية أو لتحفيز ذكائهم العاطفى وسلوكهم الإجتماعي
على سبيل المثال لتقريب المعنى
اذا لاحظتِ أن هناك دائمًا خلاف بين الأخوات أثناء اللعب أو حتى يخبرون سر لاخ دون الاخر وهذا يحدث مشاكل بينهم
يمكننا اختيار قصةتركز على هذا الأمر ثم يمكن للأطفال التواصل مع ما يحدث من خلال القصة دون التأثير المباشر والحديث معهم شخصيًا
فى نهاية الاسبوع كل جمعة احب بشكل خاص استخدام ((قصة ذات هدف)) لتكرار شئ او خُلق او أدب خلال الاسبوع لم يسير على ما يرام
ولن نجد خير من قصص رسول الله صلى الله عليه وسلم ومواقفه من ذرع القيم والاخلاق
طبعًا فى مناهج والدورف كانوا يرشحون لهذا الامر سلسلة قصص لكاتب معين ولكنى شخصيًا أميل لمواقف وقصص من السنة ففيها الف دليل لتهذيب الاخلاق واكتساب القيم وطرق التعامل
يوجد دائمًا حل فى القصص الإرشادية
فعن طريق القصة يمكن للاطفال تذكر القصص والقيم والحلول الموجودة بها فى مواقف الحياة المشابهه
فبعد القصة يمكن أن يختفى تصرف سئ بعد القصة أو يكتسب تصرف جيد أيضًا
مثال لتوضيح المعنى
لاحظتى ان ابنائك ال٣ يتناجى اثنان ويتركان الثالث وهذا التصرف يضايق الثالث كثيرًا
فقررتى ان تحكى قصة وتذكرى فيها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التناجي بين اثنين إذا كان الحاضرون ثلاثة، مراعاة لشعور الثالث، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجَى اثنانِ دون الثالث) رواه البخاري. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما فإنَّ ذلك يُحزِنُه) رواه مسلم.
فهذه اول مرحلة. (من الرأس للرأس) يعنى اننا ننقل الى ادمغتهم معلومات
ثم ننتقل للمرحلة الثانية (المشاعر)
وهى ان نضعهم فى مشاعر القصة وهنا عندنا شعور الحزن الذى يكون فيه الشخص الثالث اثناء تناجى شخصان
فانتقل اليهم شعور الشخص
ثم ننتقل للمرحلة الثالثة(الفعل)
فيمكنهم بعد القصة لا يفعلوا هذا الامر ثانية او انهم يعتذروا للشخص الثالث لانهم لم يكن يعلمون ان هذا الامر مزعج ومحزن
دمتم بخير
Tag:تعليم, فلسفة والدورف, والدورف