رؤيتنا … رسالتنا … قيمنا
حلمنا بأن نقدم مؤسسة متكاملة تخدم كل أم، وبشكل خاص الأم التي تتولى مسؤولية التعليم المنزلي لأطفالها. هدفنا هو توفير مكان يجمع كل ما تحتاج إليه الأم من معلومات وموارد باللغة العربية، التي غالبًا ما كانت تشكل تحديًا في الوصول إلى محتوى تعليمي وتربوي قيّم.
وقد دفعتنا ندرة المصادر العربية وغلبة الفلسفات التعليمية والتربوية الغربية - التي غالبًا ما تحتاج إلى تعديل لتناسب قيم مجتمعاتنا وديننا - إلى إنشاء هذا الموقع. نأمل أن يكون مصدر إلهام ومعرفة لكل أم تسعى لتربية أطفالها تربية صحية وسليمة.
رؤيتنا
الريادة
رسالتنا
تنمية مستدامة
قيمنا
بديننا نسمو ونتعلم
ليس الاكتفاء بمجرد البحث والتعمق في مصادر المعرفة كافيًا، بل يتطلب منا الأمر خوض التجارب العملية وتدوين الملاحظات الدقيقة لترسيخ المعرفة في أذهاننا. هذا النهج يمكننا من تشكيل فهم أعمق وأكثر شمولاً، ويعزز من قدرتنا على تقييم التجارب بفعالية أكبر.
فاطمة حامد: مبرمجة تحولت إلى مربية ومعلمة (مسيرة متواصلة من التعلم والتطور)
تخرجت من كلية الحاسبات والمعلومات، وكان شغفي بمجال البرمجة عميقًا، لكن بعد زواجي ومع قدوم طفلي الأول، بدأت رحلتي في البحث عن التربية وطرق التعليم المختلفة. منذ عام 2014 وحتى اليوم، لم أتوقف عن التعلم واكتشاف الجديد، ولكن الذي تغير في رحلتي، بفضل الله، هو الوعي والخبرة التي اكتسبتها. كان التحدي الأكبر في البداية هو أن معظم الموارد كانت باللغة الإنجليزية، الأمر الذي تطلب المزيد من الوقت والجهد لأنها لم تكن لغتي الأم.
في عام 2015، أنشأت صفحة على فيسبوك لمشاركة الأمهات بعض من تجاربنا التعليمية والتربوية، بهدف إثراء المحتوى العربي وتسهيل بداية الطريق للأمهات الأخريات. خلال مسيرتنا، طرأت تغيرات جعلت التربية الدينية جزءًا لا يتجزأ من عمليتنا التعليمية، حيث أصبحت مؤمنة بأن تعليم الدين يجب أن يكون متداخلاً مع العملية التعليمية وليس مجرد مادة منفصلة، مما يمكننا من ربط الدين بكل ما ندرسه.
خلال هذه الرحلة، حصلت على العديد من الدورات الدينية والتعليمية، وأيقنت أهمية الغذاء الصحي كجزء لا يتجزأ من صحة عقول أولادنا، مما دفعني لدراسة هذا المجال وأخذ العديد من الدورات المتعلقة به.
مؤخرًا، بدأت بتقديم دورات تدريبية للأمهات في مختلف الموضوعات الدراسية وقد تخرجت الكثير من الأمهات ممن شاركن في هذه الدورات وهن سعيدات بما حققنه من نتائج مع أطفالهن، وقد أحدثت هذه الدورات تغييرًا في طريقة دراستهم.
ثم جاءت فكرة إنشاء موقع يضم معظم المشاريع التي قدمتها منذ عام 2014 حتى الآن، ليسهل على الأمهات الوصول إلى الدورات المقدمة والمقالات المكتوبة. نسأل الله أن يجعل هذا الموقع نافعًا لكم ولأبنائكم.
مقدمة
مرحباً بكم في موقعنا، حيث تلتقي أسس التربية الصحيحة بالعناية بالتغذية الصحية في رحلة تعليمية وتربوية شاملة.
لقاء المؤسِسة: فاطمة حامد
أنا فاطمة حامد، خريجة كلية الحاسبات والمعلومات، بدأت رحلتي في البحث عن أفضل الطرق لتربية وتعليم أطفالي بعد أن رزقني الله بطفلي الأول. وجدت نفسي أغوص في عالم واسع من المعلومات والفلسفات التعليمية المتعددة، بعد تجارب عديدة، وبتوجيه من الله، استقررت على ما يناسب عائلتي وأطفالي.
أهمية التغذية الصحية
إيماني الراسخ بأهمية التغذية الصحية كجزء لا يتجزأ من نمو الأطفال الجسدي والعقلي دفعني للغوص في مجال التغذية الصحية. بذلت جهوداً كبيرة لإعداد وصفات لذيذة وسهلة التحضير تناسب العائلة بأكملها.
دافع إنشاء الموقع
على الرغم من مشاركة العديد من هذه التجارب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شعرت أن حلمي يتجاوز المنشورات المتفرقة التي قد يجدها المتابعون صعبة الوصول إليها بسهولة. ومن هنا نشأ الدافع لإنشاء هذا الموقع، حالمة بإنشاء مؤسسة شاملة تخدم جميع الأمهات، خصوصاً اللواتي يفضلن تعليم أطفالهن في المنزل، موفرةً كل المعلومات التي يحتاجونها في مكان واحد وباللغة العربية لتجاوز العقبات التي يواجهها الكثيرون أثناء البحث عن موارد تعليمية قيمة.
التحديات والإلهام
كان ندرة الموارد العربية الجيدة في هذا المجال والحاجة إلى تكييف المحتوى الغربي ليتماشى مع قيم مجتمعنا وديننا من بين الدوافع الرئيسية لإطلاق هذا المشروع. يعكس هذا الموقع رحلتي منذ عام 2015، وهو دعوة لكل من يبحث عن نهج تعليمي وتربوي يحترم خصوصيتنا الثقافية والدينية.
كلمة ختامية
أتمنى أن تجدوا في هذا الموقع ما يثري معرفتكم ويدعم رحلتكم التعليمية، وأسأل الله أن يجعل ما نقدمه مفيدًا لكم ولأطفالكم.